تقدمت بخطوات رزينة إلى المنصة ، كان عليها أن تلقي كلمة التخرج ، امتزجت بداخلها المشاعر .. الرهبة، الفرحة، ، القلق والحزن .. نعم الحزن .. تفقدته في أنحاء القاعة .. .. لا تجده، وعدها بالحضور .. لم يخلف وعده أبداً وهو دائماً دقيق في مواعيده .. إذاً ما سبب غيابه؟؟لم تستطع الإجابة على ذلك السؤال ، ,امامها حشد من مختلف المستويات ينتظرها أن تبدأ بالكلام ووصلت إلى المنصة .. بدأت تقرأ كلمتها و أحلت عليها السكينة، قرأت بكل ثقة وثبات و بدون شعور بالرهبة .. لم تشعر إلا وهي تسمع تصفيق الحضور من حولها
عليها أن تجيب على السؤال الأن .. أين هو؟ .. حاول الإتصال بالمكتب، بالهاتف النقال .. لا يجيب .. بدأ القلق يتملكها .. أخذات تتفقده من بين الحضور .. لمحت أخاها يتقدم إليها من بعيد .. خطاه مترددة .. خائفة .. صرخت حتى قبل أن تلقي عليه السلام: أين هو؟؟
رد بعين دامعة: توفى زوجك في حادث سيارة وهو في طريقة إلى الحفل.حتى في إخر لحظة في حياته لم يخلف بوعده
هناك تعليق واحد:
قصص جنسية
قصص نيك
قصص محارم
قصص نيك محارم
سحاق فيديو
قصص سكس
مقاطع سكس
افلام سكس
إرسال تعليق