السبت، مارس ٠٤، ٢٠٠٦

خواطر نادم

في لحظات عصيبة من الانتظار، يظل الإحساس بالوحدة شاغلي الشاغل و يظل ألم الفراق إحساس يخنق النفس و يضيق بها. ـلماذا تركتها؟ لا أدري، لماذا قررت أنا الفراق لا أدري؟! , مع أنني من اخترت هذا القرار و أنا من رحلت عنها بعيدا, يظل إحساسي بالحاجة إليها يعصرني, لما هي بالذات؟؟؟ ملئ هي الدنيا بمن هن أجمل و افضل, و لماذا يظل الحنين لنظرة عيناها البريئة يجرحني. أحاول أن أبعد طيفها الذي يلازمني و لكنه يأبى أن يفارقني. ـ
أأحبها؟؟ , لا, بالطبع لا, لست أنا من خلق للحب, الحب مجرد إحساس يخالج الضعفاء و أنا أقوى من أن أشعر به, كانت مجرد طيش شباب, مجرد تمضية وقت فراغ! , هي من يجب أن يتعذب و يشعر بالألم, فأنا من تركها و ليس هي من تركتني!!! , اخر نظرة رأيتها منها ما زالت تلازمني و كأنها تريد أن تشعرني بالذنب , و لن أشعر بالذنب فأنا لم أخطئ, هي من قبلت أن تقع أسيرة نظراتي و ووافقت أن تبادلني هيا النظرات و هي من خدعت أيضا بعيناي الخبيثتين. ـ
سأنساها, قد يأخذ زمنا طويلا, و لكن سأنساها, ليست هي أول من عرفت و لن تكون أخرهم !, سيمضي الوقت و سأجد غيرها, حتما!!ـ
مرت سنتان ...

في الفترة الماضية لم أشعر إلا و الحنين إليها يقطع كبدي, أحشائي ظلت تتألم من الشوق و الحب !!! , نعم أنا من بين كل الناس أحب, و أحبها هي, لا أدري ما الذي جعلني أحبها؟؟؟ أرقتها و طيبها؟؟, أم إخلاصها و حبها؟؟ كنت مخادعا و لم أحافظ على الجوهرة التي كانت بيدي!! رزقت بكنز و لكني استكبرت و رفضته, أصبحت جاحدا و ناكرا, لقد أشعلت فيني أحاسيسً لم أشعر بها من قبل, أحيّت فيًّ ذلك الإنسان الذي كان لاهياً مع متع الدنيا, قلبت ما بداخلي فأصبحت بعدها أشعر بما يشعر به الناس و أستشعر أحاسيسهم و أهتم بها!!. و لكم هل فقدتها؟؟؟ , حتما لا, سأعود و أبحث عنها و أريها الإنسان الذي تغير!!ـ
بعد شهران
...لم يتحمل قلبي الضعيف رؤيتها, كانت كالحلم مر من أمامي, لم تتلاقى عينانا هذه المرة و لكني أردت أن أحادثها لأصدقها قولا و أعترف لها بما حدث, لم تراني , تبعتها, يهتز قلبي فرحا كلما أدرك أنني وجدتها أخيراً, حقا كـتبت علي السعادة الكبرى مع من أحببت, مع من سأهديها أول نبض قلبي. ـ
مع دقات قلبي الفرحة اهتزت أعصابي عندما رأيتها تجلس بجانبه, من هو؟؟؟, من يكون؟؟؟, أخوها؟؟ , نعم أخوها , حتما أخوها فلن تطير فرحتي بهذه السرعة بعد أن عانيت الأمرين لأجدها, بعدت أن بنيت قصورا من السعادة معها هي وحدها على سحاب حبي لها, لكن من هو؟؟؟ سؤال يلح بشدة, نظراته الخارقة إليها و بسماته المحبة لا تدل على الأخوة, من هو إذاً؟؟ ـ
تهدمت قصوري الهوائية عندما رأيت الخاتم بيديها, متزوجة هي!!! , ملكة أحلامي أصبحت متزوجة!! , آآآآآآآه كم أرى نظراتها بعيدة عن أخر نظرة رأيتها فيها, سعيدة هي في الأخيرة!ـ
نستني هي إذاً, من حقها فأنا من تركها و ضيعها من يديه, أن من أبعدها عن عينيه, و هل يستحق رجل مثلي أن يحب؟؟ , و لكن بعد ماذا؟؟, بعد أن ذاق الحب و ضعفت مشاعره؟ بعد أن أصبح أنسانا؟, أيتراجع؟؟ لا , لا يمكن أن يعود كما كان!! , أعتقد أن علي أن أتحمل قلبي الضعيف و أنتقل معه إلى مرحلة أخرى, لعل و عسى يجد من يحب و يحبه, عسى!!!ـ

هناك ٥ تعليقات:

غير معرف يقول...

...Hey Arabian Amira, finally i got the chance to comment......:)

.......I loved this story and i know how hard to try to put your self in the person's position and write the story as if it has had happend to you.......

.....Mashallah you are a talented person in writing those Arabic short stories..........

غير معرف يقول...

lovly stories thx

Unknown يقول...

تحية وتقدير لك ولقلمك الزكي
تصفحت حتى اضلعت وارتويت ممن خطته انامالك ، ولفت انتباهي خاطرة ( خواطر نادم ) فاحببت أن انقلها لموقعي الشخصي لما فيها من جماليات وجمل ترضي النفس والأنفاس .
علماً انه تم حفظ حقك في النقل
http://www.alhadf-r.com/?p=2183

لكِ تحياتي

غير معرف يقول...

احلا من الخيااال

سكس يقول...

قصص جنسية

قصص نيك

قصص محارم

قصص نيك محارم

سحاق فيديو
قصص سكس
مقاطع سكس

افلام سكس