مرت الأيام بطيئة جداً وهو يحاول أن ينساها، مع كل دقيقة تمر يظل يتمنى أن تكون في صالحه، أن تكون معيناً له على النسيان ولكنها أسفاًً تنحاز لها و تتركه بلا شيء غير ذكراها.
حاول الانشغال، وفعلاً نجحت خطته الجهنمية (مؤقتاً) فقد كان انشغاله سبباً كافياً ليتناساها .. ولكم ما إن تغرب الشمس ويحل الليل بسكينته .. وتأتي الساعة التي تحتم عليه أن يخلد لنوم يريحه من عناء اليوم.. إلا وتقوم ذكراها بالسيطرة على كل مشاعره .. وتسقط معها دمعة شوق!
تمر الأيام وهو في محاولة مستمرة لينساها .. وتدريجياً بدأت محاولاته ترى بصيص النور.. بدأ يستعيد نشاطه وحيويته وبدأ شبحها يتواري عن مقدمة أفكاره ليحتل مركز أخر غير المركز الأول.
مع استعادته لحيويته .. بدأ يرى الدنيا بمنظار جديد .. بدأت تكتسي ألواناً جديدة بعد أن سادها السواد .. أصبح قلبه حياً من جديد بعد أن سكنته هي سنوات عديدة وحان موعد ترتيب حياته. حان الوقت أن يفتح قلبه وعينيه وجميع جوارحه!!
قرر قراره هذا وكأن الأقدار كانت من ساقته إلى هذا القرار .. فقد استوقفته امرأة شعر بقلبه ينبض معها من جديد .. شعر وكأنها احتلت مكانة السابقة وبدأ يشعر بحب نبع من نبضات قلبه.
بدأت حياته تتغير تدريجياً. بدأت تنعش فيه الشاب الذي شاب مع معترك الحياة.. بدأت مشاعره تجاه الجديدة تأخذ شكلاً أكثر جدية .. قرر أن ينسى ما مضى ,ان يمضي قدما للزواج منها .. أسعدته هذه الفكرة .. فهاهو قد تخلص من عقدته الأبدية .. من حبه الأول!!!
وهو في غمرة استعداده لإتمام حفل زفافه .. قرر أن يغير كل شيء في منزله .. أن ينسى حقاً كل شيء يذكره بالماضي .. بدأ يتحرك بكل حيوية ونشاط .. ناصباًً أمامه هدفاً يريد تحقيقه .. هدفه أن يصبح إنساناً جديداً متحرراً من جميع قيوده القديمة!!
بدأ بإبعاد أغراضه القديمة .. في صندوق خشبي .. يحاول أن يبعدها عن ناظريه حتى يهنأ بقراره الأخير .. و فجأة سقط بين يديه دفتر نسائي قديم .. دفتر يحمل رائحة يحبها بل رائحة يعشقها !!!!
بدأ بقراءة الدفتر .. كانت تكتب كل مشاعرها هناك .. وكانت تتصدرها مشاعرها تجاهه .. حبها .. وفائها .. تضحياتها!!!
كان الدفتر عبارة عن رحلة عودة لها إلى حياته من جديد .. حبيبته الأولى وقد تكون الوحيدة عادت من جديد!
قرأ الدفتر .. صفحة تلو الأخرى .. عاش مع ضحكاتها .. دمعتها .. وهيامها!!
شعر بقلبه ينبض من جديد .. بعد أن ظن أن الأقدار حكمت عليه بالسعادة .. بعد أن ظن أن الأوان قد حان لينسى الماضي .. ينسى من كانت خير شريك .. ينسى من عاش معها أصدق و أحلى أيام حياته .. مع زوجته التي فارقت الحياة !!
لماذا جاء هذا الدفتر ليعيد الماضي؟ ليعيد فترة من حياته كانت أجمل من أي فترة أخرى .. لماذا يعيدها ذكريات فقط .. فتلك الفترة لم ولن تعود .. ذهبت مع أخر نفس لزوجته الحبيبة!!!
عاد إلى نقطة الصفر .. عاد ذلك الشاب الذي يحاول أن ينسى .. والفرق أن هناك الآن زوجة أخرى .. لم يكن ذنبها سوى أنها كانت الثانية!!!
حاول الانشغال، وفعلاً نجحت خطته الجهنمية (مؤقتاً) فقد كان انشغاله سبباً كافياً ليتناساها .. ولكم ما إن تغرب الشمس ويحل الليل بسكينته .. وتأتي الساعة التي تحتم عليه أن يخلد لنوم يريحه من عناء اليوم.. إلا وتقوم ذكراها بالسيطرة على كل مشاعره .. وتسقط معها دمعة شوق!
تمر الأيام وهو في محاولة مستمرة لينساها .. وتدريجياً بدأت محاولاته ترى بصيص النور.. بدأ يستعيد نشاطه وحيويته وبدأ شبحها يتواري عن مقدمة أفكاره ليحتل مركز أخر غير المركز الأول.
مع استعادته لحيويته .. بدأ يرى الدنيا بمنظار جديد .. بدأت تكتسي ألواناً جديدة بعد أن سادها السواد .. أصبح قلبه حياً من جديد بعد أن سكنته هي سنوات عديدة وحان موعد ترتيب حياته. حان الوقت أن يفتح قلبه وعينيه وجميع جوارحه!!
قرر قراره هذا وكأن الأقدار كانت من ساقته إلى هذا القرار .. فقد استوقفته امرأة شعر بقلبه ينبض معها من جديد .. شعر وكأنها احتلت مكانة السابقة وبدأ يشعر بحب نبع من نبضات قلبه.
بدأت حياته تتغير تدريجياً. بدأت تنعش فيه الشاب الذي شاب مع معترك الحياة.. بدأت مشاعره تجاه الجديدة تأخذ شكلاً أكثر جدية .. قرر أن ينسى ما مضى ,ان يمضي قدما للزواج منها .. أسعدته هذه الفكرة .. فهاهو قد تخلص من عقدته الأبدية .. من حبه الأول!!!
وهو في غمرة استعداده لإتمام حفل زفافه .. قرر أن يغير كل شيء في منزله .. أن ينسى حقاً كل شيء يذكره بالماضي .. بدأ يتحرك بكل حيوية ونشاط .. ناصباًً أمامه هدفاً يريد تحقيقه .. هدفه أن يصبح إنساناً جديداً متحرراً من جميع قيوده القديمة!!
بدأ بإبعاد أغراضه القديمة .. في صندوق خشبي .. يحاول أن يبعدها عن ناظريه حتى يهنأ بقراره الأخير .. و فجأة سقط بين يديه دفتر نسائي قديم .. دفتر يحمل رائحة يحبها بل رائحة يعشقها !!!!
بدأ بقراءة الدفتر .. كانت تكتب كل مشاعرها هناك .. وكانت تتصدرها مشاعرها تجاهه .. حبها .. وفائها .. تضحياتها!!!
كان الدفتر عبارة عن رحلة عودة لها إلى حياته من جديد .. حبيبته الأولى وقد تكون الوحيدة عادت من جديد!
قرأ الدفتر .. صفحة تلو الأخرى .. عاش مع ضحكاتها .. دمعتها .. وهيامها!!
شعر بقلبه ينبض من جديد .. بعد أن ظن أن الأقدار حكمت عليه بالسعادة .. بعد أن ظن أن الأوان قد حان لينسى الماضي .. ينسى من كانت خير شريك .. ينسى من عاش معها أصدق و أحلى أيام حياته .. مع زوجته التي فارقت الحياة !!
لماذا جاء هذا الدفتر ليعيد الماضي؟ ليعيد فترة من حياته كانت أجمل من أي فترة أخرى .. لماذا يعيدها ذكريات فقط .. فتلك الفترة لم ولن تعود .. ذهبت مع أخر نفس لزوجته الحبيبة!!!
عاد إلى نقطة الصفر .. عاد ذلك الشاب الذي يحاول أن ينسى .. والفرق أن هناك الآن زوجة أخرى .. لم يكن ذنبها سوى أنها كانت الثانية!!!
هناك ٨ تعليقات:
الاولى تحثه على الوفاء
والثانيه تحثه على البقاء حيا
.
.
.
الحى ابقا من الميت
------------------
لا اعرف لماذ اسأل
هل الوفاء للاحياء فقط؟؟؟
لا أظنه كذلك .. فإن تزوج وأصبحت له عائلة يفخر بها يمكنه أن يبقى وفياً .. وأكبر مثال على ذلك رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم حيث بقى وفياً للسيدة خديجة حتى بعد موتها
very real post.. Good work..
Thanks ordinary girl :) and thanks for passing by
Translation:
The days passed slow and he is trying to forget her. With every minute passing, he hopes it (the minute) will be in his side, to help him to forget but it is biased and decided to be on her side, and leaves nothing for him but her memory.
He tried to get busy, and his evil plan worked for a short while. Him being busy helped him to pretend he forgot. But when the sun sets, and the night comes with its quietness and time to sleep comes. Her memory starts controlling all his feelings, and longing tear drops with it.
The days pass, and starts to forget. He starts gaining his energy and life back. Her ghost starts fading away to take a place other than the first.
With him gaining his life back, he started looking with another shades of glasses. His heart started living again, after she has haunted it for years and the time to re-arrange his life has come. Its time to open up his heart, eyes and all his senses.
When he took his decision, he felt that fate had something to do with it. A woman entered his heart and he felt his heart is really beating again. He felt as if she took the place of the first woman, and a new love started renewing his heart.
His life started changing. The young man inside started to refresh after life's problem has made him feel like an old man. His feeling towards this new love started to take a serious direction, and he liked it. He felt for a while that he got rid of his ultimate complex. His first love!
And while getting ready to get married, he decided to change everything in his house. He really wanted to forget everything that reminds him with the past. He started energetically working towards his new goal, to be a new man without any chains holding him back.
He started putting all his old stuff in an wooden box. And while doing that, he found a small note feminine notebook. A notebook that has a smell he remembers so well .. a smell he adores.
He started reading the notebook, she used to write all her feelings there. The main subject she talked about was her love towards him and her sacrifices.The notebook was a journy for her back to his life, his first love came back.
he read the notebook, a page after another, her tears, her adoring him. He felt his heart starting beating for her again. After thinking that fate has brought him happiness again, after thinking that it was time to forget the past. Time to forget who he lives with the best times of his life, his life with his late loving wife.
Why did this notebook came to bring the past? To bring a past that was better than any other. Why it brings it as memories only, because that time will not come back, and she will not come .. the time has left with the last breath of his wife.
He is back to ground zero. He went back to the guy that tries to forget, but the difference is that there is another woman in his way now .. all her fault that she was the second!
أرق التحيات وأطيبها..
بدايةً أهنئك على مدونتك الجميلة
وعلى جميع مافيها...فهي من المدونات
الغنية...لك مني خالص الدعاء بالتوفيق
ودمت بكل الود.
أشكرك أخي فاروق على المرور وعلى الإطراء :)
السلام عليكم و رحمة الله
اخي برنس العرب عاشت اناملك على ما خطت و عاشة مخيلتك الجميلة و يكون ساذج من يتصور انه يقدر ولو لثانية ان يسى الحب الحقيقي الحب و خاصتا اذا كان مقترن باحتياج لا ينسى ابد تعرف هناك شخص يحب فتاة الى درجت الجنون فرض عليهما القدر ان لا يقدرى على تتويج ها الحب و هو يبقى يفكر بها حاول كما تفضلت ان يعمل و ياللامر المضحك رى انه كلما تعب يفكر بها حتى التعب لا ينسي الحبيب حتى ان مرت ايام لا تقدر ان تنسى الحبيب و الطريقة التي قلت عنها ان ينسى بانه يحب غيرها يكون سلاح ذو حدين و اغلب الاوقات لا ينفع الا اذا كان الحب الثاني اقوى بكثير من الاولانني و حتى ان تضاهر انه نسى لن ينسى سيعود الحب الاولي الى السطح بين زمن و اخر
إرسال تعليق